کد مطلب:168101 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:132

وقائع الیوم التاسع من المحرم الحرام
ویواصل الطبری روایة قصة كربلاء قائلاً:(فأقبل شمر بن ذی الجوشن بكتاب عبیداللّه بن زیاد إلی عمربن سعد، فلمّا قدم به علیه فقرأه قال له عمر: مالك!؟ ویلك، لاقرّب اللّه دارك! وقبّح اللّه ما قدمتَبه علیَّ! واللّه إنّی لاظنّك أنت ثنیته أن یقبل ما كتبتُ به إلیه! أفسدت علینا أمراً كُنّا رجونا أن یصلح!لایستسلمُ واللّهِ حسینٌ، إنّ نفساً أبیّة لبَیْنَ جنبیه!

فقال له شمر: أخبرنی ما أنت صانع!؟ أتمضی لامر أمیرك وتقتل عدوّه!؟ وإلاّ فخلِّ بینی وبین الجند والعسكر!

قال: لا! ولاكرامة لك! وأنا أتولّی ذلك!! فدونك [1] فكن أنت علی الرجّالة.). [2] .


[1] عبارة: (فدونك فكن أنت علي الرجّالة) من الارشاد: 257،بدلاً ممّا في تاريخ الطبري، 3:315 فان عبارته الاخيرة(قال: فدونك وكن أنت علي الرجّالة) أي أنّ شمراً يأمر ابن سعد، وهذا مستبعد لانّ المأمور لايأمر الامر!.

[2] تاريخ الطبري، 3:315 وانظر:الكامل في التاريخ، 3:284، والارشاد: 256-257، وأنساب الاشراف، 3:391 وفيه: (فلمّا أوصل شمر الكتاب إليه قال عمر: يا أبرص! ويلك لاقرّب اللّه دارك ولاسهّل محلّتك، وقبّحك وقبّح ما قدمت له، واللّه إنّي لاضنّك ثنيته عن قبول ما كتبتُ به إليه!

فقال شمر: أتمضي لامر الامير وإلاّ فخلّ بيني وبين العسكر وأمرالنّاس!؟

فقال عمر: لاولاكرامة، ولكنّي أتولّي الامر!

قال: فدونك!).